صه يا كنار وضع يمينك في يدي
ودع المزاح لذي الطلاقة والرد صه غير مأمور وهات مدامعا كالارجوانة وابكي غير مصفد فاذا صغرت فكن وضيئاً نيراً مثل اليراعة في الظلام الاسود فاذا رأيت من الطلاقة بارقاً فابذل حياتك غير مغلول اليد وخذ المآرب من زمانك عنوة والق العريف على الرعاف ولا تد فاذا ادخرت الى الصباح بسالة فاعلم بان اليوم انسب من غد فألق البلية بالبلية وارمها بمسدد ومثقف ومجرد واسبق رفاقك للقيود فانني ايقنت ان لا حر غير مقيد واعمد الى دمك الذكي فجد به فالجلنار سياج روض السؤدد والعمر موت في شبابك ان تكن تقضيه بين مصفق ومغرد واملأ فؤادك بالرجاء فانها بلقيس جاء بها غيا الهدهد فاذا تبدد شمل قومك فاجمعن واذا ابوا فاضرب بعزمة مفرد فالبندقية في بداد بيوتها طلعت بمجد ليس بالمتجدد صه يا كنار ودع يمينيك في يدي فكأن يوم رضاك ليلة مولدي انا كم رعيتك والامور عصية وبذلت فيك جميع ما ملكت يدي وجرى فؤادي نحو قلبك سلسلاً لكن قلبك كالاصم الجلمد |
إقرأ أيضاً: |